الذكرى العشرون لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان

عمّان، 11 تشرين الأول 2021 – يصادف اليوم الاثنين الذكرى العشرون لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان، حيث حقق المركز إنجازات رياديّة ليصبح بذلك مركزا عالميّا يقدّم أحدث علاج توصّل إليه عالم السّرطان. وفي عام 2001 صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيين سمو الأميرة غيداء طلال، رئيسةً لهيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان.

وقالت سموها بهذه المناسبة: "أشكر جلالة الملك عبد الله الثّاني على إعطائي الفرصة ومنحي الثّقة لأقوم بتأسيس وقيادة هذا الصّرح الأردني الطّبّي العظيم. وأعتزّ بأنّ مسيرتي في الكفاح ضد السّرطان ووجودي إلى جانب مرضى السرطان هو ما جعل لحياتي معنى".

ومنذ تأسيسه، أثبت المركز وجوده كمركز عالمي بحصوله على اعتمادات دولية تشهد على تفوّقه، منها اعتماد اللجنة الدولية المشتركة "JCI"، وتأسيسه شراكات استراتيجية مع كبرى مراكز علاج السرطان في العالم مثل مركز إم. دي. أندرسون للسرطان، ومستشفى سانت جود لأبحاث سرطانات الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية. كما يتضمن طاقمه الطّبي أكثر من ١٥٠٠ مختصّ في علاج السّرطان.

وتمّ توسيع البنية التحتية والطاقة الاستيعابية للمركز بافتتاح المباني الجديدة عام 2017، وتوفير أحدث التقنيّات ليتمكّن من تقديم العلاج بأحدث المعايير العالميّة. كما تمّ التوسّع في مجال الأبحاث والدراسات السريرية، وإطلاق جائزة الحسين لأبحاث السرطان لتكريس جهود الباحثين والعلماء في الوطن العربي.

وبتكاتف الداعمين، والشركاء الأوفياء، وأفضل الكفاءات والعقول، سيواصل المركز جهوده لتحقيق رسالة إنسانية تهدف إلى منح كلّ مريض سرطان حقّه في الحصول على أفضل فرصة للعلاج.

أمّا على صعيد الخطط المستقبليّة، فقد تمّ مؤخرا الإعلان عن توجّه لإنشاء فرع لمركز الحسين للسّرطان في محافظة العقبة يحمل اسم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، للتخفيف عن أهالي الجنوب عبء التنقّل لتلقّي العلاج.

ما الذي تبحث عنه ؟