لقد دخلت سمو الأميرة غيداء عالم الكفاح ضد السرطان بعد تجربة شخصية قاسية، فقد تم تشخيص زوجها سمو الأمير طلال بن محمد بسرطان الغدد الليمفاوية بعد فترة وجيزة من زواجهما وكان عمر سموه 26 عاما آنذاك. وعلى مدى عامين، خاض الزوجان الشابان المعركة ضد السرطان وكافحت سموها من أجل حياة زوجها. وبحمد الله ورعايته كُتب الشفاء التام لسمو الأمير طلال. أما بالنسبة لسمو الأميرة غيداء فقد غيرت تلك التجربة القاسية حياتها وجعلتها تكرس حياتها ووقتها من أجل الكفاح ضد مرض السرطان.
وتقول الأميرة غيداء "كنا محظوظين بتلقي العلاج في أفضل مراكز علاج السرطان في العالم، وما أسعى إليه هو أن يتمكن كل مريض في العالم العربي من الحصول على العلاج بنفس الكفاءة وأن يعرف الجميع بأن أحباءهم في مركز الحسين للسرطان هم في أيادٍ أمينة."
سمو الأميرة غيداء هي رئيسة هيئة أُمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، وهي مؤسسة مستقلة غير حكومية وغير ربحية تأسست عام ٢٠٠١ بإرادة ملكية سامية، من أجل مكافحة السرطان في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط. وتترأس سموها المؤسسة في حين تتولى إدارتها هيئة أمناء تضم مجموعة من المتطوعين البارزين في المجالات الصحية والقانونية والمالية.
وتشرف هيئة الأمناء على عمل كل من: