Personal

رحلة الشجاعة

تتمسّك الأميرة غيداء بالتزامها الراسخ بتحسين مستوى الرعاية الصحيّة ككل، ورعاية مرضى السرطان بشكل خاص. بعد فترة وجيزة من زواجها، خاضت تجربة غيّرت مسار حياتها، وذلك حين شُخّص زوجها الأمير طلال بسرطان الغدد الليمفاوية في عمر السادسة والعشرين. وقد واجها المرض على مدى عامَين، وبحمد الله، كُتب الشفاء التام لسمو الأمير طلال.  وكانت تلك التجربة الدافع القوي وراء تصميم الأميرة غيداء على تكريس حياتها من أجل توفير علاج السرطان بمستويات عالميّة لكلّ مريض وكلّ عائلة في الأردن.  


عام 2011، تأسّست مؤسسة ومركز الحسين للسرطان بإرادة ملكيّة سامية لمكافحة مرض السرطان في الأردن والعالم العربي. فقد عيّن جلالة الملك عبدالله الثاني الأميرة غيداء رئيسة لهيئة أمناء المؤسسة والمركز، حيث ترأس إدارة شؤون مؤسسة ومركز الحسين للسرطان مع هيئة أمناء تضمّ نخبة من المتطوعين الخبراء في المجالات الصحية والاقتصادية والمالية.
 

مهمتي هي أن يُتاح أفضل علاج متقدّم لكلّ مريض سرطان عربي، وأن يثق كلّ مَن لديه عزيز في مركز الحسين للسرطان بأنّ أحباءه في أيدٍ أمينة.