جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله
إنّ رؤية وقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين هي الركيزة الأساسيّة لنجاح وتقدّم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان منذ التأسيس. بدءا من زيارات جلالة الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا للمركز، والتي لها الأثر الكبير في رفع معنويّات مرضى السّرطان، وتحقيق أمنيات الأطفال على مدى السّنوات، وصولا إلى تقدير إنجازات المؤسسة والمركز بمنحهما وسام الاستقلال.
جلالة الملك الحسين بن طلال
بدأ حلم تأسيس مؤسسة ومركز الحسين للسرطان مع جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، حيث خاض ملكينا الحبيب الراحل معركة طويلة مع مرض السرطان، وقاوم المرض أمام الجميع بنفس الطريقة التي عاش فيها حياته، بإيمان عميق وشجاعة وكرامة، ساعيا إلى محوِ وصمة العار وكسر جميع المعتقدات الخاطئة المرتبطة بالسرطان. ولا يمكن أن ننسى ظهوره التاريخي في محادثات "واي ريفر" للسلام، واقفا دون الشماغ، وقد بانت عليه آثار العلاج. واليوم، تواصل مؤسسة ومركز الحسين للسرطان دعم رسالة الملك الحسين ورؤيته، من أجل محو وصمة العار المرتبطة بالسرطان، وذلك من خلال توفير الرعاية لمرضى السرطان في المنطقة وفقا لأعلى المعايير العالمية ومنحهم الأمل بالشفاء.